ماذا يقول الشيعة بشان ابن تيمية وتلامذته ..

 

  ماذا يقول الشيعة بشان ابن تيمية وتلامذته ..   الصراع الضاري بين الفرق الاسلامية لم يهدأ منذ فجر الاسلام .. وربما هذا الامر خيرا وبركة على المسلمين حيث يفضح شيوخ كل طريقة ومذهب شيوخ المذاهب الاخرى . والمؤسف في الامر ان عامة المسلمين وجدوا انفسهم مشتتون بين هذه الفرق ال 74 التي تعتبر كل واحدة منها انها ه يالفرقة الناجية وباقي الفرق في النار ..

 علما بان الله تعالى حذر من هذه الفرق وخاطب المسلم مباشرة  بكتاب مبين ونزله قرانا عربيا لعلكم تعقلون .  ولكن تجار الدين ابو الا ان يستغلوا دين الله لاغراضهم الخاصة للوصول الى السلطة او الوجاهة او المال او كلها معا 

فتأملوا ما يقوله الشيعة فيمن تعتبرهم فرقة اهل السنة والجماعة شيوخهم الاكابر وكبار علماء الاسلام 

الكذبة الثالثة

الشيعة يعتقدون بغياب الإمام المهدي في السرداب ووجوده فيه وظهوره منه

إنَّ أكذوبة السرداب من الأكاذيب التي افتراها ابن تيمية على الشيعة الاثني عشرية حيث ادَّعى أنهم يقولون بأن الإمام المهدي المنتظر قد غاب في سرداب دار أبيه في سامراء وأنه لا يزال موجوداً في هذا السرداب إلى أن يظهر منه!!!!

قال ابن تيمية في (منهاج السنة) : ((ومن حماقاتهم أيضاً أنهم يجعلون للمنتظر عدة مشاهد ينتظرونه فيها، كالسرداب الذي بسامرَّا الذي يزعمون أنه غائب فيه، ومشاهد أخر. وقد يقيمون هناك دابة – إما بغلاً وإما فرساً [وإما غير ذلك] – ليركبها إذا خرج، ويقيمون هناك إمام في طرفي النهار وإما في أوقات أخر من ينادي عليه بالخروج: يا مولانا اخرج [يا مولانا اخرج]. ويشهرون السلاح ولا أحد هناك يقاتلهم. وفيهم من يقوم في أوقات الصلاة دائماً لا يصلي خشية أن يخرج وهو في الصلاة، فيشتغل بها عن [خروجه] وخدمته، وهم في أماكن بعيدة عن مشهده كمدينة النبي صلى الله عليه وسلم، إما في العشر الأواخر من [شهر] رمضان وإما في غير ذلك، يتوجهون إلى المشرق وينادونه بأصوات عالية يطلبون خروجه.

ومن المعلوم أنه لو كان موجوداً وقد أمره الله بالخروج، فإنه يخرج سواء نادوه أو لم ينادوه، وإن لم يؤذن له فهو لا يقبل منهم، وأنه إذا خرج فإن الله يؤيده ويأتيه بما يركبه وبمن يعينه وينصره، لا يحتاج إلى أن يوقف [له] دائماً من الآدميين من ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)).

منهاج السنة ج1: ص44-46 ، تحقيق محمد رشاد سالم. وفي طبعة دار الفضيلة ج1 ص28-29.

إذا فابن تيمية يدَّعي على الشيعة الاثني عشرية عدة أمور منها :

1- أنهم يجعلون للمنتظر عدة مشاهد ينتظرونه فيها ومنها سرداب سامراء.

2- أنهم يزعمون أنه غائب في سرداب سامراء بالتحديد.

3- أنهم يقيمون عند سرداب سامراء وغيره من المشاهد دابة ليركبها المهدي إذا خرج.

4- أن منهم من لا يصلي خشية أن يخرج المهدي فينشغل بصلاته عن خدمته.

وكل هذا كذبٌ محضٌ لا دليل عليه من كتب الشيعة ومصادرهم المعتبرة وسيرة علمائهم وعوامهم، وهو لا يوجد إلا في قاموس أكاذيب ابن تيمية وافتراءاته.

ولم يقف الأمر عند ابن تيمية وحده، بل تتابع تلامذته ومؤيدوه على ترويج هذه الكذبة تقليداً له :

1- قال ابن قيِّم الجوزية في (المنار المنيف ص153) : ((قول رابع: وهو أن المهدي هو محمد بن الحسن العَسطري المُنتظر، من ولد الحسين بن علي، لا من ولد الحسن، الحاضر في الأمصار، الغائب عن الأبصار، الذي يورث العصا، ويختم الفضا، دخل سِرداب سامِرّاء طِفلاً صغيراً من أكثر من خمس مئة سنة، فلم تَره بَعدَ ذلك عَين، ولم يُحَسّ فيه بخبر [ولا] أثر، وهم ينتظرونه كل يوم، ويقفون بالخيل على باب السّرداب، ويَصيحون به أن يَخرج إليهم: أُخرج يا مولانا، أخرج يا مولانا، ثم يرجعون بالخيبة والحرمان، فهذا دأبهم ودأبه، ولقد أحسن من قال فيهم:

مَا آنَ لِلسِّرْدَابِ أَنْ يَلِدَ الَّذِي كَلّمتُمُوهُ بِجَهْلِكُمْ مَا آنَا

فَعَلَى عُقُولِكُمُ العَفَاء فَإِنَّكُم ثَلَّثْتُمُ العَنْقَاءَ وَالغِيلانَا

ولقد أصبح هؤلاء عاراً على بني آدم، وضُحكة يَخسر منهم كل عاقل)).

المصدر : المنار المنيف في الصحيح والضعيف، تأليف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيِّم الجوزيَّة، تحقيق يحيى بن عبد الثمالي، إشراف بكر بن عبد الله أبو زيد، دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع، مكة المكرمة، الطبعة الأولى 1428هـ.

http://www.islamhouse.com/p/265616

2- قال ابن كثير في (البداية والنهاية ج12 ص315) : ((وقد ذَهب طائفةٌ مِن الرافضةِ إلى إمامتِه، وأنه يُنْتظَرُ خروجُه في آخرِ الزمانِ ، كما يَنتظِرُ طائفةٌ أخرى منهم الحسنَ بن محمدٍ العسكريِّ، الذي يخرُجُ في زعمِهم مِن سِردابِ سامَرَّا ، وهذا مِن خُرافاتِهم وهذيانِهم وجهلِهم وضلالِهم وبهتانِهم، وسنزيدُ ذلك وضوحاً في موضعِه إن شاء الله)).

وقال في (ج19 ص55) تحت عنوان (فصلٌ في ذكرِ المهديّ الذي يكونُ في آخرِ الزَّمَانِ) : ((وهو أحدُ الخلفاءِ الراشدين ، والأئمَّةِ المهديِّين ، وليس هو بالمنتظَرِ الذي تزعُمُ الرافضةُ، وتَرْتَجي ظُهُورَه مِن سِرْدابِ سَامَرَّا، فإنَّ ذلك ما لا حقيقة له، ولا عينَ، ولا أثرَ، ويزعُمون أنَّه محمدُ بنُ الحسنِ العسكريِّ، وأنَّه دخَل السردابَ وعُمُرُه خمسُ سنينَ)).

المصدر : البداية والنهاية، للحافظ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي، تحقيق الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، دار عالم الكتب للنشر والتوزيع، الرياض، المملكة العربية السعودية، الطبعة الثانية 1424هـ – 2003م.

http://www.waqfeya.com/book.php?bid=328

3- قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في (شرح العقيدة السَّفارينية ص451) : ((ولكن هذا المهدي ليس مهدي الرافضة الذي ينتظرونه، فإنهم ينتظرون مهدياً يخرج من سرداب سامراء، يدعون أنه اختفى عن الحروب التي حصلت في زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنها وما بعدها، فاختفى في هذا السرداب، وأنه مادام مغلوباً لا يستطيع أن ينفذ ما أراد فإنه مختفٍ، ولهذا تجدهم في أدعيتهم يقولون: فرج الله كربته وأزال غربته، كربته: لأنه مكروب بهذا السرداب، غربته: لأنه غريب في هذا السرداب.

ويُقال: إنهم كلما طلعت الشمس أرسلوا فارساً على فرس معه خبز وماء وعسل ولبن، يقف عند باب هذا السرداب يدعو مولاه المهدي لعله يخرج فيفطر على هذا الخبز والعسل والماء، فإذا أفطر فالفرس مهيأ معه السيف ومعه الرمح يعتم ويركب وتُفتح له الدنيا باباً باباً، حتى يملك مشارق الأرض ومغاربها)).

المصدر : شرح العقيدة السفارينية، لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين، مدار الوطن للنشر والتوزيع، الرياض، المملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى 1426هـ.

أقول : زاد الشيخ العثيمين بعض الكذبات إلى كذب إمامه ابن تيمية.

ومنها :

1- أن الشيعة يقولون أنه اختفى من الحروب التي حصلت في زمن علي بن أبي طالب عليه السلام.

2- أنهم يعتقدون أنه مكروب بهذا السرداب، وغريب في هذا السرداب.!!!!

وقد كان ينبغي على الشيخ العثيمين – وهو شخص عاش في القرن الحادي والعشرين الذي تطورت فيه وسائل العلم والمعرفة وأصبح من السهل الاطلاع على عقائد أي فرقةٍ – أن يرجع إلى مصادر الشيعة الاثني عشرية، لا أن ينقل كذب إمامه ابن تيمية دون الرجوع إلى أقوال علماء الشيعة.

هذه أقوال بعض تلامذة ابن تيمية وأتباعه المكرِّرين لهذه الفرية، ولا نريد استقصاء الأقوال لأن ذلك سيؤدي إلى إطالة الموضوع كثيراً، لذا سنقتصر على ما أوردناه.

ردود علماء الشيعة على أكذوبة السرداب

1- قال الشيخ علي بن عيسى الإربلي في (كشف الغمة) : ((فأمّا قوله: “إنّ المهدي عليه السلام في سِرداب”؛ وكيف يمكن بقاؤه من غير أحد يقوم بطعامه وشرابه؟ فهذا قول عجيب وتصوّر غريب، فإنّ الذين أنكروا وجوده عليه السلام لا يوردون هذا، والذين يقولون بوجوده لا يقولون إنّه في سِرداب، بل يقولون إنّه حيّ موجود يحلّ ويرتحل، ويطوّف في الأرض ببيوت وخِيَمٍ وخَدَمٍ وحشمٍ وإبل وخيل وغير ذلك، وينقلون قصصاً في ذلك وأحاديث يطول شرحها)).

كشف الغمة: ج4: ص230: ترجمة الإمام المنتظر: الباب الخامس والعشرون. مركز الطباعة والنشر للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، 1426هـ.

2- ذكر السيد محسن الأمين هذه الشبهة وفنَّدها في كتابه (أعيان الشيعة) : ((كيف يمكن أن يكون شخص حي بجسمه الحيواني موجوداً في سرداب يرى الناس ولا يرونه ومن الذي يأتيه بطعامه وشرابه ويقوم بحوائجه (والجواب) إن هذا جهل ممن يرى أن الشيعة تعتقد وجود المهدي في سرداب بسر من رأى يرى الناس ولا يرونه فإن ذلك لا أصل له ولا يعتقده ذو معرفة من الشيعة بل الشيعة تعتقد بوجود المهدي حياً في هذه الدنيا يرى الناس ويرونه ولا يعرفونه وقد رفع مولانا الصادق (ع) في الأحاديث السابقة المروية عنه في المهدي (ع) استبعاد ذلك بأن أخوة يوسف تاجروه وبايعوه وخاطبوه وهم إخوته فلم يعرفوه (قال (ع)): وما تنكر هذه الأمة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير في أسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه حتى يأذن الله عز وجل أن يعرفهم نفسه كما أذن ليوسف…)).

أعيان الشيعة: ج2: ص620. دار التعارف للمطبوعات، بيروت، الطبعة الخامسة، 1418هـ – 1998م.

3- قال العلامة الأميني في موسوعته (الغدير) رداً على أحد المفترين : ((وفرية السرداب أشنع وإن سبقه إليها غيره من مؤلِّفي أهل السنّة، لكنّه زاد في الطنبور نغمات بضمِّ الحمير إلى الخيول، وادِّعائه اطِّراد العادة في كلِّ ليلة واتِّصالها منذ أكثر من ألف عام، والشيعة لا ترى أنَّ غيبة الإمام في السرداب، ولا هم غيّبوه فيه ولا أنَّه يظهر منه، وإنَّما اعتقادهم المدعوم بأحاديثهم أنَّه يظهر بمكّة المعظّمة تجاه البيت، ولم يقل أحدٌ إنَّه مغيب ذلك النور، وإنّما هو سرداب / دار الأئمّة بسامرّاء، وإنَّ من المطّرد إيجاد السراديب في الدور وقايةً من قائظ الحرّ، وإنَّما اكتسب هذا السرداب بخصوصه الشرف الباذخ لانتسابه إلى أئمّة الدين، وأنّه كان مبوّأً لثلاثة منهم كبقيّة مساكن هذه الدار المباركة، وهذا هو الشأن في بيوت الأئمّة ومشرِّفهم النبيُّ الأعظم في أيّ حاضرة كانت، فقد أذن الله أن تُرفع ويذكر فيها اسمه.

وليت هؤلاء المتقوّلين في أمر السرداب اتّفقوا على رأي واحد في الأكذوبة، حتى لا تلوح عليها لوائح الافتعال فتفضحهم، فلا يقول ابن بطّوطة في رحلته (2/198): إنَّ هذا السرداب المنوّه في الحلّة، ولا يقول القرماني في أخبار الدول: إنّه في بغداد، ولا يقول الآخرون: إنّه بسامرّاء، ويأتي القصيميّ من بعدهم فلا يدري أين هو، فيطلق لفظ السرداب ليستر سوأته)).

الغدير في الكتاب والسنة والأدب: ج3: ص423-424. مؤسسة دائرة معارف الفقه الإسلامي، الطبعة الثالثة، 1425هـ – 2005م. وفي الطبعة القديمة ج3 ص308-309.

4- قال الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني في (منتخب الأثر) : ((من مخاريق بعض العامة وافترائاتهم نسبتهم إلى الشيعة اعتقاد أن القائم عليه السلام غاب في السرداب وأنه بعد غيبته باق فيه، ولم يخرج منه إلى الآن ولم يره أحد وأنه يخرج منه والشيعة ينتظرون خروجه منه حتى قال ابن حجر في الصواعق: ولقد أحسن القائل: ما آن للسرداب أن يلد الذي الخ أقول: قال الله تعالى: إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون، أيها العلماء، أيها القرّاء، يا أهل الإنصاف، هذه كتب علماء الإمامية من عصر الغيبة بل قبلها إلى زماننا بين أظهركم وأيديكم فانظروا فيها حتى تقفوا على شدة التعصب والعناد وانظروا فيها حتى تعرفوا قيمة هذه الافترائات، وانظروا فيها حتى تعلموا أنه ليس لهذا البهتان أثر في كتاب واحد من أصاغر علماء الشيعة فضلاً عن أكابرهم وأعيانهم كالكليني والصدوق والنعماني والمفيد والشيخ والسيدين المرتضى والرضي والعلاّمة وغيرهم. انظروا فيها حتى تقفوا على ما هو السبب الوحيد لافتراق كلمة هذه الأمة والمانع الفذ عن تقريبهم وتوحيد كلمتهم، ولعمر الحق إن مثل هذا البهتان تقشعر منه الجلود وتندهش العقول. رجال يعدون أنفسهم من العلماء ومن أهل التثبت والتحقيق ومن المسلمين ثم يأتون بكذبة وببهتان على طائفة عظيمة من المسلمين فيهم في كل عصر وجيل ألوف من العلماء والحكماء والأدباء والشعراء والمتكلمين وأهل التصنيف والتأليف وأكابر كل فن فيعرفون منها ميزان علمهم ومبلغ همهم نعوذ بالله ممّا تزل به الأقلام والألباب)).

منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر: ص461: الفصل الرابع: الباب الأول. مؤسسة السيدة المعصومة سلام الله عليها، قم، الطبعة الأولى، 1419هـ.

5- قال الشيخ باقر شريف القرشي في كتابه (حياة الإمام المنتظر) : ((واتُّهمت الشيعة في غير إنصاف ، وألصقت بها أكاذيب سخيفة في شأن عقيدتها بالإمام المنتظر ، فقد قالوا : إنّها تعتقد أنّ الإمام غاب في السرداب الكائن في بيته في (سامرّاء) ، وأنّهم يتوقّعون خروجه منه ، وقالوا أيضاً : إنّهم يأتون إلى سرداب خاصّ في بابل يترقّبون خروجه منه ، إلى غير ذلك في سخف القول وأباطيله)).

إلى أن قال : ((وتعتقد الشيعة اعتقاداً صريحاً بأنّ الإمام المنتظر عليه السلام لا يظهر من السرداب الذي في (سامرّاء) ولا غاب فيه ، وإنّما يظهر في وضح النّهار في (مكّة المكرّمة) ، وفي الكعبة المشرّفة، كما ظهر من تلك البقعة المقدّسة جدّه الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ، وسنتحدّث عن هذه الجهة في غضون هذا الكتاب)).

ونقل بعض أقوال المفترين على الشيعة كابن تيمية وغيره وأعقبها بكلمات بعض علماء الشيعة في نفي هذه الفرية ثم قال : ((إنّ غيبة الإمام المنتظر عليه السلام في السرداب أُسطورة لم يقل بها أحد من الشيعة منذ فجر تاريخهم حتّى يوم الناس هذا، وإنّما افتعلها خصومهم والحاقدون عليهم)).

حياة الإمام المنتظر: ص17-18 وص140. الناشر: مجمع الذخائر الإسلامية، الطبعة الأولى، 1427هـ.

هذه كلمات لبعض علماء الشيعة الاثني عشرية وكلُّها تُكذِّبُ دعاوى ابن تيمية وأتباعه، وتردُّ عليهم بالأدلة.

وسننتظر أن يأتينا أحد أتباع ابن تيمية أو المؤيدون له بالأدلة الملزمة للشيعة الاثني عشرية على صحَّة دعوى ابن تيمية.

ملاحظة : نريد دليلاً علمياً موثقاً، فلا يأتينا البعض ليقولوا : أن هذا مما اطلع عليه في ذلك الزمان، فهو تبريرٌ مستهلكٌ مردود لا قيمة له من الناحية العلمية، وهو يفتح المجال أمام كل كاذبٍ لتبرير كذبه.

 

 

أضف تعليق